بدأت ظاهرة التدوين في جعل الشركات ترى الفوائد المحتملة لتدوين الشركات. يتفقون جميعًا على أن المدونات تحقق تأثيرًا إعلاميًا من خلال المستوى العالي من التواصل في عالم المدونات حيث تنتشر الأخبار بسرعة كبيرة. أعلن عالم المدونات (مجتمع المدونات على الإنترنت وكتاباتها) عن أداة اتصال جديدة يمكن أن تؤثر على الرأي العام للشركة. ومع ذلك ، فإن الشركات بطيئة في الرد على المصداقية المتزايدة للشركات ...
الكلمات الدالة:
الإنترنت والمدونات والأعمال التجارية عبر الإنترنت والأعمال الصغيرة
نص المقالة:
بدأت ظاهرة التدوين في جعل الشركات ترى الفوائد المحتملة لتدوين الشركات. يتفقون جميعًا على أن المدونات تحقق تأثيرًا إعلاميًا من خلال المستوى العالي من التواصل في عالم المدونات حيث تنتشر الأخبار بسرعة كبيرة. أعلن عالم المدونات (مجتمع المدونات على الإنترنت وكتاباتها) عن أداة اتصال جديدة يمكن أن تؤثر على الرأي العام للشركة. ومع ذلك ، فإن الشركات بطيئة في الرد على المصداقية المتزايدة لمدونات الشركات كقنوات اتصال.
تظهر قائمة حديثة من مدونات الشركات المدرجة على قائمة Fortune 500 أن 5٪ فقط من الشركات في الولايات المتحدة قد انضمت إلى ساحة التدوين. تسير الشركات في هذه المنطقة التي لا تزال غير مألوفة بحذر وشك. بدأ المسؤولون التنفيذيون في الشركة وموظفو العلاقات العامة والخبراء القانونيون للتو في معرفة كيف يمكنهم الاستفادة من إمكانات مدونات الأعمال دون تعريض أنفسهم بشكل خاص لشركاتهم للتعقيدات المحتملة. في الواقع ، تتردد بعض الشركات في الانغماس في عالم التدوين "المخيف" خوفًا من مواجهة مخاطر قانونية وتجارية متأصلة في التدوين مثل التشهير والافتراء والدعاوى القضائية والكشف عن المعلومات السرية والخاصة.
على الرغم من الخوف ، فإن بعض قادة الصناعة مثل Microsoft و IBM و Sun Microsystems و General Motors ، على سبيل المثال لا الحصر ، غاصوا في مدونات الشركات. تدرك هذه الشركات أن المدونة هي وسيلة فعالة للغاية ولكنها منخفضة التكلفة لتعزيز اتصالات الشركة وأهداف التسويق وفي نفس الوقت التواصل مع العملاء والتوقعات.
في الأساس ، يتم نشر مدونة (اختصار لـ weblog) باستخدام برنامج سهل الاستخدام يمكّن المدون (مؤلف المدونة) من إنشاء وتحديث صفحات المدونة التي يمكنه من خلالها التعبير عن أفكاره حول موضوع معين. يُطلق على المقالة المكتوبة على مدونة اسم "منشور" ويمكن ربطها بمدونات ومواقع ويب وميزات إخبارية وصور فوتوغرافية وملفات صوتية أخرى. الروابط المضافة إلى نص منشورات المدونة تسمح بفهرسة محتوى المدونة والوصول إليه بواسطة محركات البحث الشهيرة مثل Technorati ثم نشرها على الويب.
تسهل مدونة الشركة على القراء ، سواء كانوا عملاء أو محتملين ، العثور على أحدث المعلومات وأكثرها دقة حول منتجاتها وخدماتها الجديدة. يمكن أن يساعد في تحقيق معرفة العملاء بمنتجات الشركة أو خدماتها. من خلال مدونة الشركة ، يمكن للشركة التحدث مباشرة مع العملاء والآفاق. يخلق الاتصال ثنائي الاتجاه الثقة ويبني علاقات مع العملاء. مدونة الشركة هي الخيار الأمثل للتفاعل مع العملاء الحاليين والمحتملين. تعمل مدونات الشركات كقناة للشركة وعملائها للالتقاء على أرضية مشتركة ومعرفة بعضهم البعض أكثر. تسمح مدونة الشركة للشركة بتتبع مكان وتحت أي ظروف تتم مناقشة منتجاتها أو خدماتها عبر الإنترنت. من خلال مدونة الشركة ، يمكن للشركة الاستمرار في الاستماع إلى ما يُقال عن الشركة والتحدث عندما يستدعي الموقف ذلك. من الفوائد الشخصية أو الأقل أهمية لمدونة الشركة أنها تعطي وجهًا بشريًا لكيان تجاري مجهول الهوية ومنفصل. تستحضر مدونة الشركة صور الأشخاص المتحمسين لمنتجاتهم أو خدماتهم ويتوقون إلى إشراك العملاء والتوقعات.
إنه عالم محفوف بالمخاطر هناك وعالم المدونات ليس استثناءً. بالنسبة للشركات التي تفكر في الانطلاق في عالم التدوين المؤسسي ، فمن مصلحتك أن تكون على دراية ببعض الأمور الأساسية التي يجب عليك القيام بها وما لا يجب فعله في التدوين المؤسسي.
الأول على جدول الأعمال هو تحديد ما إذا كانت شركتك بحاجة إلى مدونة خاصة بالشركة. قد تكون المدونة غير مناسبة لشركتك. لا يمكن لجميع ثقافات الشركات أن تتسامح مع التواصل المفتوح والمباشر المتأصل لإنجاح مدونة الشركة. هناك حالات لا يمكن فيها التوفيق بين المدونات والممارسات التجارية واللوائح. من الواضح أن هناك مخاطر يجب مراعاتها. تكمن المخاطر بشكل أساسي في محتوى وطابع أو نبرة التعليقات التي لا يمكن إخضاعها للرقابة إلا بدرجة محدودة.
إذا كانت مدونة الشركة تتناسب مع ثقافة شركتك ، فلا شك أن اختيار الفرد أو الموظف الذي سيكتب مدونتك هو القرار الأكثر أهمية. المدون المثالي للشركات هو خبير في مجاله. كما ينبغي أن يكتب بشغف وصدق. الهدف من مدونتك هو إشراك العرف الخاص بك